(٢) مدارج السالكين (٣/ ٣٤٨) وقد ذكر - رحمه الله -فى كتابه طريق الهجرتين (ص/٣٣٠) عدة وجوه في بيان خطأ اشتقاق أسماء لله -تعالى- من الأفعال، فليرجع إليه من شاء. (٣) وانظر الحجة على تارك المحجة (١/ ٤٥) وتعليق الشيخ بابطين على لوامع الأنوار (١/ ٣٩) (٤) متفق عليه. (٥) متفق عليه. وإن كان البعض يتحرج من تسمية مثل هذا النوع من صفات الله بالسلبية، ويقول نسميها المنفية؛ لأن من معاني السلب: نزع الشئ على سبيل القهر، إلا أن هذا لا يمنع أن أحد معاني السلب النفي، وعليه فلا بأس أن نسميها سلبية؛ فإنه هناك من الصفات التى وصف الله بها نفسه وهي تقتضي النقص علي بعض المعانى، والكمال على المعنى الاخر، فوصف الله بها نفسه على معنى الكمال، فإن جاز في ذلك، فهو فيما دونه أولى بالجواز.