(٢) الاقتصاد في الاعتقاد (ص/٧٢) (٣) وقد اختلف قول المعتزلة فى تأويل صفتى السمع والبصر بين البصريين أتباع الجبائي والبغداديين أتباع النظَّام، فأما البصريون منهم فقالوا: معنى أن الله سميع بصير، أى أنه حي لا آفة به تمنعه من إدراك المسموع والمرئي إذا وجدا. قال أبوعلى الجبائي في نهاية الإقدام (ص/٣٤٤): إنَّ الحى إذا سلمت نفسه عن الآفة سُمَّى سمعيا بصيراً. وأما البغداديون فقالوا: أن الله تعالى لا يسمع، ولا يبصر شيئاً على الحقيقة، وتأولوا وصفه بالسميع والبصير، على معنى العلم بالمسموعات والمرئيات. وانظرالمنحة الإلهية في الصفات الربانية (ص/٦٣٠) (٤) النقض على بشر المريسي (ص/١٦٠) وهو من أهم الكتب في الرد على أهل التعطيل للإمام أبي سعيد عثمان بن سعيد الدارمي المتوفى سنة ٢٨٠ هـ، وله أيضاً كتاب "الرد على الجهمية "، وهذان الكتابان هما اللذان قال عنهما الإمام ابن القيم: كتاباه من أجل الكتب المصنفة في السنة وأنفعها، وينبغي لكل طالب سنة مراده الوقوف على ما كان عليه الصحابة والتابعون والأئمة أن يقرأ كتابيه، وكان شيخ الإسلام ابن تيمية ـ رحمه الله ـ يوصي بهذين الكتابين أشد الوصية ويعظمهما جداً، وفيهما من تقرير التوحيد والأسماء والصفات بالعقل والنقل ما ليس في غيرهما. انظر اجتماع الجيوش الإسلامية (١/ ٣٤٨)