كُنْتُ فِي رَكْبٍ أَسِيرُ فِي غَزَاةٍ مَعَ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فَحَلَفْتُ فَقُلْتُ: لَا وَأَبِي، فَسَمِعَنِي رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ:
لا شك أن شريعة الإسلام التى بُعث بها النبي - صلى الله عليه وسلم - إنما عنت في المقام الأول بهدم علائق الجاهلية في قلوب الناس وأفعاهم وأقوالهم، وهذا دلائله كثيرة في الكتاب والسنة قال تعالى (أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ)(المائدة /٥٠)، وقال تعالى (وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى)(الأحزاب /٣٣)،