(٢) وانظرالمنارة (ص/٥٠) والتوسل بالصالحين بين المجيزين والمانعين (ص/٧٠) (٣) وانظر رد المحتار على الدر المختار (٦/ ٣٩٧) ودرر الحكام شرح غرر الأحكام (١/ ٣٢١) (٤) اتحاف السادة المتقين بشرح إحياء علوم الدين (٢/ ٢٨٥) (٥) وانظر قاعدة جليلة في التوسل والوسيلة (ص/٣٠٩) والعجيب أن كاتب رسالة "مفاهيم يجب أن تصحح" قد ادعى أن شيخ الإسلام يجوِّز التوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم، ونقل عنه ما نصه: أما التوسل بالإيمان به، ومحبته وطاعته والصلاة والسلام عليه، وبدعائه وشفاعته ونحو ذلك من ما هو من أفعاله وأفعال العباد المأمور بها في حقه، فهو مشروع باتفاق المسلمين [الفتاوى الكبرى ١/ ١٤٠] وهذا في الحقيقة تحريف و تبديل، وبتر لكلام شيخ الإسلام؛ ليوهم أنه ساوى بين التوسل بدعائه وشفاعته صلى الله عليه وسلم حياً وميتاً.؛ فقد قال شيخ الإسلام بعد قوله الذي نقله الكاتب: "وكان الصحابة -رضى الله عنهم- يتوسلون به في حياته، وتوسلوا بعد موته بالعباس عمه، كما كانوا يتوسلون به" اهـ. فهذا التفسير للإجمال السابق لابد من ذكره ونقله، وفيه أن التوسل به في حياته يكون بدعائه لمن طلب منه الدعاء. وانظر هذه مفاهيمنا (ص/٧٨)