(٢) قال ابن قتيبة: وحدثني إسحاق بن إبراهيم، قال: حدثنا قريش بن أنس قال: سمعت عمرو بن عبيد يقول: يؤتى بي يوم القيامة، فأقام بين يدي الله عز وجل، فيقول لي: لم قلت: إن القاتل في النار؟ فأقول: أنت قلته يا رب. ثم تلا هذه الآية {ومن يقتل مؤمنا متعمداً فجزاؤه جهنم خالداً فيها}. = =فقلت له - وما في البيت أصغر مني- أرأيت إن قال لك: فإني قد قلت: {إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء}، من أين علمت أني لا أشاء أن أغفر له؟ قال: فما استطاع أن يرد علي شيئاً. أخرجه ابن حجر في التهذيب (٨/ ٦٣) والخطيب في تاريخه (١٣/ ١٨٢) وسنده حسن. وقد كان عمرو بن عبيد معتزلياً قدرياً. وانظر تأويل مختلف الحديث (ص/١٧٤) بتحقيق أبى المظفر سعيد السناري. (٣) وليراجع ذلك بأدلته في منهاج السنة النبوية (٦/ ٢٠٥) ومدارج السالكين (١/ ١٤٣) وإيثار الحق (ص/٣٤٩) والوعد الأخروي (٢/ ٥٣٤)