(٢) المصدر السابق (٢/ ٣٧٣) (٣) تنبيه مهم: رواية " فبي يسمع وبي يبصر... " فقد أوردها ابن حجر في الفتح (١١/ ٣٤٤) نقلاً عن الطوفي، ولم يعزها إلى أي مصدر. وقد ذكرها الحكيم الترمذى فى " نوادر الأصول في أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم" (١/ ٢٦٥) دون سند. ولما ذكر الذهبي ترجمة " إسماعيل بن عز القضاة "، قال: وكان شيخنا ابن تيمية يعظِّمه ويبالغ، حتى وقف على أبيات له أولها: وحياتكم ما إن أرى لكم سوى... إذ أنتم عين الجوارح والقوى فتألم له، وقال: هذا الشعر عين الاتحاد. قلت: إنما أراد أن ينظم قوله عليه السلام: «فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به». الحديث. فقال: سياق الحديث يدل على بطلان هذا. وهو قوله: فبي يسمع وبي يرى، وما في الحديث أن الباري تعالى يكون عين الجوارح، تعالى الله عن ذلك. قلت (أى الذهبى): لم أجد هذه اللفظة «فبي يسمع، وبي يبصر» إلخ. . (تاريخ الإسلام (٥١/ ٣٦١)) قال الشيخ الألباني (الصحيحة ٤/ ١٩١) "ولم أر هذه الزيادة عند البخاري ولا عند غيره ممن ذكرنا من المخرجين" وقد حكم الشيخ عبد العزيز الجليل بضعفها في تحقيقه لمدارج السالكين (٢/ ٦١).