وقد تم شرح هذا الحديث ضمن أحاديث "الأربعون العقدية"، تحت عنوان " بلوغ العَلَم فى شرح حديث أول ما خلق الله القلم " (٢) ولهذه الأية توجيهان نص عليهما ابن كثير، فقال رحمه الله: وقوله: {وأضله الله على علم} يحتمل قولين: أحدها: وأضله الله لعلمه أنه يستحق ذلك. والآخر: وأضله الله بعد بلوغ العلم إليه، وقيام الحجة عليه. والثاني يستلزم الأول، ولا ينعكس. ا. هـ، وأما الطبرى فلم يذكر إلا وجهاً واحداً، فقال رحمه الله: خذله عن محجة الطريق، وسبيل الرشاد في سابق علمه على علم منه بأنه لا يهتدي، ولو جاءته كل آية. ا. هـ وانظر تفسير القرآن العظيم (٧/ ٢٦٨) وجامع البيان في تأويل القرآن (٢٢/ ٧٦)