إذ كل من قلّد في التوحيد... إيمانه لم يخل من ترديد. (٢) مختصر التحفة الاثني عشرية (ص/٧٠) (٣) قال القاضي المعتزلي عبد الجبارفي كتابه شرح الأصول الخمسة (ص /٣٩): «إن سأل سائل فقال: ما أول ما أوجب الله عليك؟ فقل: النظر المؤدي إلى معرفة الله تعالى؛ لأنه تعالى لا يُعرف ضرورة ولا بالمشاهدة، فيجب أن نعرفه بالتفكر والنظر» * وقال بعد أن ذكر أنواع الدلالة وقسمها أربعة أنواع: العقل، والكتاب والسنة، والإجماع. قال: "ومعرفة الله لا تنال إلا بححة العقل" ثم علل ذلك بأن ما عدى العقل من الدلالات والحجج فرع على معرفة الله وتوحيده وعدله. ولو استدل بشيء منها على الله لكان ذلك استدلال بفرع للشيء على أصله وذلك لا يجوز". (شرح الأصول الخمسة (ص: ٨٨) وانظر شرح الكبرى مع الحواشي (ص ٣٩) ومنهج الأشاعرة في العقيدة (ص/٢٣) (٤) وانظر المواقف (ص/٢٤٥) ونهاية الإقدام (ص/١١) وأم البراهين (ص/١٩٤) قلت: من أعظم ما عوَّل عليه الأشاعرة فى إثبات وجود الله-تعالى- هو إثبات حدوث الأجسام، ودليل حدوث الأجسام هو حلول الحوداث. وعلى هذا الأصل بنى الأشاعرة قولهم بنفى الصفات عن الله تعالى، إلا الصفات السبع، بدعوى أن ما سوى هذه السبع إذا قامت بالله -تعالى- فهو يعنى قبوله للحوادث، وبالتالى فهو حادث!! وانظر عقائد الأشاعرة لمصطفى باحو (ص/٣١)