(٢) وانظر شرح الطحاوية (ص/٣٤٤) وحاشية البيجوري على الجوهرة (ص/٣٠٣) والوعد الأخروي (١/ ١٢٧) (٣) أخرجه البخاري (٦٥٨٧) (٤) وانظر زاد المعاد (٣/ ٥٩٦) والوعد الأخروي (١/ ١٣٠) (٥) التذكرة بأحوال الموتى وأمور الآخرة (ص/٢٦٩) * تنبيه: من العلماء رأى الجمع بين القولين بقول ثالث بأن للنبي - صلى الله عليه وسلم - حوضين، أحدهما في الموقف قبل الصراط، والثاني في الجنة، وكلاهما يسمى كوثراً، وهذه طريقة القرطبي وابن كثير. ولكنَّ الجمع إنما يقدَّم على الترجيح إذا كان مستنداً على دليل صحيح، ولم يثبت دليل على وجود حوضين فى العرصات. والله أعلم. وانظر فتح الباري (١١/ ٦٥٠) ولوامع الأنوار (٢/ ١٩٥)