للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَهَجْرُ الْمُسْلِمِ فَوْقَ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ بِلَا عُذْرٍ وَكَثْرَةُ الْمُخَاصَمَةِ بِلَا عِلْمٍ وَضَحِكُ مُصَلٍّ اخْتِيَارًا وَالنَّوْحُ وَنَحْوُهُ اخْتِيَارًا وَلُبْسُ الرَّجُلِ ثَوْبَ حَرِيرٍ وَتَبَخْتُرُ الْمَاشِي وَجُلُوسٌ مَعَ فَاسِقٍ لَا يُنَاسِبُهُ وَالصَّلَاةُ فِي وَقْتِ كَرَاهَةٍ وَالصَّوْمُ فِي يَوْمٍ مَنْهِيٍّ عَنْهُ وَإِدْخَالُ الْمَسْجِدِ نَجَاسَةً أَوْ مَجْنُونًا أَوْ صَبِيًّا يَغْلِبُ تَنَجُّسُهُ وَتَلْطِيخُهُ ثَوْبَهُ أَوْ بَدَنَهُ بِنَجَاسَةٍ وَاسْتِقْبَالُ الْقِبْلَةِ وَاسْتِدْبَارُهَا بِبَوْلٍ وَغَائِطٍ وَكَشْفُ الْعَوْرَةِ بِحَمَّامٍ بِغَيْرِ مَرْأَى النَّاسِ أَوْ خَلْوَةٍ عَبَثًا وَوِصَالُ صَائِمٍ وَوَطْءُ مُظَاهِرٍ قَبْلَ التَّكْفِيرِ وَمُسَافَرَةُ امْرَأَةٍ بِغَيْرِ مَحْرَمٍ وَالنَّجْشُ وَالِاحْتِكَارُ وَالْبَيْعُ وَالسَّوْمُ وَالْخِطْبَةُ عَلَى بَيْعِ أَوْ سَوْمِ أَوْ خِطْبَةِ غَيْرِهِ وَبَيْعُ الْحَاضِرِ وَتَلَقِّي الرُّكْبَانِ وَالتَّصْرِيَةُ وَالْبَيْعُ عِنْدَ أَذَانِ الْجُمُعَةِ وَالتَّفْرِيقُ بَيْنَ كَبِيرٍ وَصَغِيرٍ مُحَرَّمٌ مِنْهُ وَكِتْمَانُ عَيْبِ السِّلْعَةِ وَاقْتِنَاءُ كَلْبٍ لِغَيْرِ صَيْدٍ أَوْ مَاشِيَةٍ وَإِمْسَاكُ خَمْرٍ لَا لِتَخْلِيلِهَا وَاللَّعِبُ بِالشِّطْرَنْجِ وَبَيْعُ خَمْرٍ وَشِرَاؤُهَا وَسَرِقَةُ اللُّقْمَةِ وَاشْتِرَاطُ الْأَجْرِ عَلَى الْحَدِيثِ وَالْبَوْلُ قَائِمًا وَفِي الْمُغْتَسَلِ وَالْمَوَارِدِ وَالسَّدْلُ فِي الصَّلَاةِ وَالْآذَانُ جُنُبًا وَدُخُولُ الْمَسْجِدِ كَذَلِكَ إلَّا مِنْ عُذْرٍ وَالِاخْتِصَارُ فِي الصَّلَاةِ وَالْعَبَثُ فِيهَا وَاسْتِقْبَالُ الْمُصَلِّي بِوَجْهِهِ وَالِالْتِفَاتُ فِيهَا وَالتَّكَلُّمُ فِي الْمَسْجِدِ بِكَلَامِ الدُّنْيَا وَفِعْلُ مَا لَيْسَ عِبَادَةً فِيهِ وَمُبَاشَرَةُ الصَّائِمِ وَتَقْبِيلُهُ إذَا لَمْ يَأْمَنْ وَدَفْعُ الزَّكَاةِ مِنْ أَرْدَإِ الْمَالِ وَالنَّخْعُ فِي الذَّبْحِ وَأَكْلُ السَّمَكِ الطَّافِي وَالْمُنْتِنِ وَالْمِيتَةِ مِنْ غَيْرِهِ

وَمِنْ اللُّحُومِ الْمَثَانَةِ وَالْغُدَّةِ وَالْخُصْيَتَيْنِ وَالذَّكَرِ وَالتَّسْعِيرُ لِلْحَاكِمِ عِنْدَ عَدَمِ تَعَدِّي السُّوقَةِ وَإِنْكَاحُ الْمُكَلَّفَةِ بِغَيْرِ إذْنِ وَلِيِّهَا عِنْدَ عَدَمِ الْعَضْلِ وَنِكَاحُ الشِّغَارِ وَتَطْلِيقُ الزَّوْجَةِ أَكْثَرَ مِنْ وَاحِدَةٍ وَبَائِنًا عَلَى إحْدَى الرِّوَايَتَيْنِ لِغَيْرِ عُذْرٍ وَتَطْلِيقُهَا فِي الْحَيْضِ إلَّا فِي الْخُلْعِ وَفِي طُهْرٍ جَامَعَهَا فِيهِ وَالرَّجْعَةُ بِالْفِعْلِ وَالْمُضَارَرَةُ فِيهَا وَفِي الْإِنْفَاقِ وَالْإِيلَاءُ وَالتَّفْضِيلُ بَيْنَ أَوْلَادِهِ فِي الْعَطِيَّةِ إلَّا لِعِلْمٍ أَوْ صَلَاحٍ وَتَرْكُ الْقَاضِي التَّسْوِيَةَ بَيْنَ الْخَصْمَيْنِ مَجْلِسًا وَإِقْبَالًا لَا بِالْقَلْبِ وَقَبُولُ جَائِزَةِ السُّلْطَانِ وَمَنْ غَلَبَ الْحَرَامُ عَلَى مَالِهِ وَالْأَكْلُ مِنْ طَعَامِهِ وَإِجَابَةُ دَعَوَاتِهِ لِغَيْرِ عُذْرٍ وَالْأَكْلُ مِنْ طَعَامِ أَرْضٍ مَغْصُوبَةٍ وَدُخُولُهَا وَالصَّلَاةُ وَالْمَشْيُ فِي أَرْضِ غَيْرِهِ بِغَيْرِ إذْنِهِ وَالْمُثْلَةُ بِحَيَوَانٍ وَقَتْلُ حَرْبِيٍّ وَمُرْتَدٍّ قَبْلَ الِاسْتِتَابَةِ وَقَتْلُ الْمُرْتَدِّ وَتَأْخِيرُ السَّجْدَةِ التِّلَاوِيَّةِ وَتَرْكُهَا مُطْلَقًا وَتَعْيِينُ شَيْءٍ مِنْ الْقُرْآنِ لِلصَّلَاةِ وَحَمْلُ الْجِنَازَةِ بَيْنَ عَمُودَيْ السَّرِيرِ وَدَفْنُ اثْنَيْنِ فِي قَبْرٍ وَاحِدٍ بِلَا ضَرُورَةٍ وَالصَّلَاةُ عَلَى مَيِّتٍ فِي مَسْجِدٍ وَالسُّجُودُ عَلَى صُورَةٍ وَصَلَاتُهُ وَهِيَ بَيْنَ يَدَيْهِ أَوْ بِحِذَائِهِ أَوْ أَمَامَهُ وَشَدُّ الْأَسْنَانِ بِالذَّهَبِ وَاسْتِعْمَالُ آنِيَةِ الذَّهَبِ أَوْ الْفِضَّةِ وَتَقْبِيلُ فَمِ الرَّجُلِ وَمُعَانَقَتُهُ وَجَعْلُ الرَّايَةِ فِي عُنُقِ الْعَبْدِ وَابْتِدَاءُ الْكَافِرِ بِالسَّلَامِ إلَّا لِحَاجَةٍ عِنْدَهُ وَبَيْعُ السِّلَاحِ مِنْ أَهْلِ الْفِتْنَةِ وَاسْتِخْدَامُ الْخَصِيِّ وَتَمَلُّكُهُ وَكَسْبُهُ وَإِلْبَاسُ صَبِيٍّ مَا لَا يَجُوزُ لُبْسُهُ لِلْبَالِغِ وَتَغَنِّي الرَّجُلِ لِنَفْسِهِ عَلَى الْمُعْتَمَدِ

وَوَطْءُ الزَّوْجَةِ أَوْ الْأَمَةِ بِحَضْرَةِ مَنْ يَعْقِلُ وَلَوْ نَائِمًا وَالْخُرُوجُ لِقُدُومِ أَمِيرٍ لَا يَسْتَحِقُّ التَّعْظِيمَ أَوْ يَسْتَحِقُّهُ وَيُضَيِّقُ عَلَى الْمَارَّةِ وَانْتِظَارُ الْإِقَامَةِ فِي بَيْتِهِ بَعْدَ سَمَاعِ الْأَذَانِ وَالْأَكْلُ فَوْقَ الشِّبَعِ لِغَيْرِ صَوْمٍ وَضَيْفٍ وَالْأَكْلُ لِغَيْرِ جُوعٍ وَتَقْبِيلُ يَدِ غَيْرِ عَالِمٍ وَصَالِحٍ وَأَبٍ وَالسَّلَامُ بِالْيَدِ وَقِيَامُ الْقَارِئِ لِغَيْرِ أَبِيهِ وَمُعَلِّمِهِ وَوَطْءُ الْحَائِضِ وَالْأَمَةِ قَبْلَ اسْتِبْرَائِهَا وَذَكَرَ أَبُو اللَّيْثِ أَنَّ مِنْهَا سُوءَ الظَّنِّ بِالْمُسْلِمِ وَالْحَسَدَ وَالْكِبْرَ وَالْعُجْبَ وَسَمَاعَ اللَّهْوِ وَجُلُوسَ الْجُنُبِ فِي الْمَسْجِدِ بِلَا عُذْرٍ وَالسُّكُوتَ عِنْدَ سَمَاعِ غِيبَةِ مُسْلِمٍ وَالْبُكَاءَ عِنْدَ الْمُصِيبَةِ وَلَطْمَ الْخُدُودِ وَإِمَامَتَهُ بِقَوْمٍ وَهُمْ لَهُ كَارِهُونَ وَتَخَطِّيَ رِقَابِ النَّاسِ فِي الْمَسْجِدِ وَإِلْقَاءَ نَجَاسَةٍ عَلَى سَطْحِهِ أَوْ عَلَى الطَّرِيقِ وَنَوْمَهُ مَعَ وَلَدِهِ وَعُمْرُهُ سَبْعُ سِنِينَ وَقِرَاءَةَ الْقُرْآنِ جُنُبًا أَوْ حَائِضًا انْتَهَى.

وَمِنْهَا الْخَوْضُ بِالْبَاطِلِ كَذِكْرِ تَنَعُّمِ الْمُلُوكِ وَالْأَغْنِيَاءِ وَالتَّكَلُّمُ بِمَا لَا يَعْنِيهِ وَالزِّيَادَةُ عَلَى مَا يَعْنِيهِ وَالْإِفْرَاطُ فِي الْمَدْحِ.

وَمِنْهَا الْمُتَقَعِّرُ فِي الْكَلَامِ بِالتَّشَدُّقِ وَتَكَلُّفِ السَّجْعِ وَالْفَصَاحَةِ وَالتَّصَنُّعِ فِيهِ، وَالْفُحْشُ وَالسَّبُّ وَبَذَاءَةُ اللِّسَانِ وَالْإِفْرَاطُ فِي الْمِزَاحِ وَإِفْشَاءُ السِّرِّ وَالتَّهَاوُنُ بِحَقِّ الْمَعَارِفِ وَالْأَصْدِقَاءِ وَخُلْفُ

<<  <  ج: ص:  >  >>