التَّاسِعُ الْوَرَعُ مُلَازَمَةُ الْأَعْمَالِ الْجَمِيلَةِ) بِمُوَافَقَةِ الشَّرْعِ وَالْعُرْفِ وَالْمُرُوءَةِ.
(الْعَاشِرُ الْمُرُوءَةُ الرَّغْبَةُ الصَّادِقَةُ لِلنَّفْسِ فِي الْإِفَادَةِ بِقَدْرِ مَا يُمْكِنُ الْحَادِيَ عَشَرَ الِانْتِظَامُ تَقْدِيرُ الْأُمُورِ وَتَرْتِيبُهَا بِحَسَبِ الْمَصَالِحِ الثَّانِيَ عَشَرَ السَّخَاءُ إعْطَاءُ مَا يَنْبَغِي لِمَنْ يَنْبَغِي وَهَذَا تَحْتَهُ سِتَّةُ أَنْوَاعٍ: الْأَوَّلُ: الْكَرَمُ الْإِعْطَاءُ بِالسُّهُولَةِ وَطِيبِ النَّفْسِ.
الثَّانِي الْإِيثَارُ أَنْ يَكُونَ مَعَ الْكَفِّ عَنْ حَاجَتِهِ) يَعْنِي لَا يَأْكُلُ وَيُعْطِي.
(الثَّالِثُ النُّبْلُ) بِضَمِّ النُّونِ وَسُكُونِ الْمُوَحَّدَةِ (أَنْ يَكُونَ مَعَ السُّرُورِ الرَّابِعُ الْمُوَاسَاةُ أَنْ يَكُونَ مَعَ مُشَارَكَةِ الْأَصْدِقَاءِ) يَعْنِي فِي فِي النِّعْمَةِ بَعْدَ بَذْلِ الْمَالِ عَلَيْهِمْ.
(الْخَامِسُ السَّمَاحَةُ) بَذْلُ مَا لَا يَجِبُ تَفَضُّلًا.
(السَّادِسُ الْمُسَامَحَةُ) تَرْكُ مَا لَا يَجِبُ اسْتِيفَاؤُهُ أَيْ يَتْرُكُهُ (تَنَزُّهًا) مِثْلَ بَاعَ زَيْدٌ مِنْ عَمْرٍو فَرَسًا بِمِائَةٍ فَأَسْقَطَ مِنْ الْمِائَةِ عَشَرَةً بِلَا تَوَقُّفِ الْمُجَازَاةِ
(وَشُعَبُ الْعَدَالَةِ) أَرْبَعَةَ عَشَرَ.
(الْأَوَّلُ الصَّدَاقَةُ: الْمَحَبَّةُ الصَّادِقَةُ بِحَيْثُ لَا يَشُوبُهَا غَرَضٌ وَيُؤْثِرُ) أَيْ صَاحِبُ الصَّدَاقَةِ مَنْ يُحِبُّهُ (عَلَى نَفْسِهِ فِي الْخَيْرَاتِ) أَيْ فِي أَصْنَافِ الْأَمْوَالِ كَمَا قَالَ اللَّهُ تَعَالَى {إِنْ تَرَكَ خَيْرًا الْوَصِيَّةُ} [البقرة: ١٨٠] .
(الثَّانِي الْأُلْفَةُ اتِّفَاقُ الْآرَاءِ فِي الْمُعَاوَنَةِ عَلَى تَدْبِيرِ الْمَعَاشِ) هَذَا بِمَعْنَى الْمُشَاوَرَةِ.
(الثَّالِثُ الْوَفَاءُ مُلَازَمَةُ طَرِيقِ الْمُوَاسَاةِ وَمُحَافَظَةُ عُهُودِ الْخُلَطَاءِ) بِمَعْنَى الصَّاحِبِ وَالْخَلِيطِ.
(الرَّابِعُ التَّوَدُّدُ طَلَبُ مَوَدَّةِ الْأَكْفَاءِ بِمَا يُوجِبُ ذَلِكَ) الْكُفْءُ الْمِثْلُ وَالنَّظِيرُ.
(الْخَامِسُ الْمُكَافَأَةُ مُقَابَلَةُ الْإِحْسَانِ بِمِثْلِهِ أَوْ زِيَادَةٍ السَّادِسُ حُسْنُ الشَّرِكَةِ رِعَايَةُ الْعَدْلِ فِي الْمُعَامَلَاتِ