للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فلا إلى فاحشٍ مدَدْتُ يدي ... ولا مَشَتْ بي لريبةٍ قَدَم (١)

وقال آخر (٢):

وَصفُوها فلم أزلْ علِمَ الله ... كئيبًا مُسْتولهًا مُسْتَهاما

هلْ عليها في نظرةٍ منْ جُناحٍ ... منْ فتًى لا يزورُ إلاّ لِماما

حالَ فيها الإسلامُ دُوْنَ هواه ... فهو يَهْوى ويَحْفظُ الإسلاما

ويميلُ الهوى به ثُمَّ يخشى ... أنْ يُطيعَ الهوى فيَلْقى أثاما

وقال الحسين بن مُطير (٣):

أحبُّكِ يا سَلْمَى على غير رِيْبَةٍ ... ولا بأْس في حبٍّ تَعِفُّ سرائرُهْ [١٢٤ أ]

أحبُّك حُبًّا لا اُعَنِّفُ بعده ... مُحِبًّا ولكنِّي إذا لِيْمَ عاذرُه

وقد مات قلبي أول الحبِّ مرَّةً ... ولو متُّ أضحى الحبُّ قدْ ماتَ آخرُهْ

وقال محمد بن أبي زُرعة الدمشقي (٤):


(١) البيتان عند الخرائطي (ص ٨٢)، وفي مصارع العشاق (٢/ ٢٦٣)، وربيع الأبرار (٤/ ٢١)، وذم الهوى (ص ٢٣٨).
(٢) الأبيات لجد الزبير بن بكار في اعتلال القلوب (ص ٨١)، وذم الهوى (ص ٢٣٧).
(٣) كما في الخرائطي (ص ٨٢)، والأغاني (١٦/ ١٦)، والواضح المبين (ص ٨١). والأبيات لمجنون ليلى في ديوانه (ص ١٤٤). ولابن الدمينة في أمالي القالي (١/ ٧٨).
(٤) كما في الخرائطي (ص ٨٢)، ولأبي زرعة الدمشقي في المحب والمحبوب (٢/ ١٢٩). ومنها بيتان في سمط اللآلي (١/ ٥١٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>