للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[* بعد قيام عصبة الأمم:]

- قال اليهودي جسي سامتر في كتابه "الدليل إلى الصهيونية": "إن عصبة الأمم فكرة يهودية قديمة".

- وقال اليهودي الماسوني لينهوف في جريدة "واينر فريمور رازايتنج" عدد ٦ عام ١٩٢٧ م:

"لقد صدق الذين يربطون بين عصبة الأمم والماسونية؛ لأن عصبة الأمم كما هي اليوم مشتقة من تعاليم الماسونية وأفكارها".

- وقالت جريدة (Judische Rundschau) اليهودية في عددها ٨٣ عام ١٩٢١ م.

"المكان الصحيح لعصبة الأمم ليس "جنيف" أو "لاهاي" .. لقد حلم جينزبرج بهيكل على جبل صهيون حيث يدشن ممثلو جميع الأمم الهيكل (المزعوم) في المكان الأبدي. ولا يمكن أن يقوم سلام ما لم يتوجه جميع الناس في العالم لزيارة ذلك الهيكل كسيّاح".

- وقال المؤرخ اليهودي إسرائيل زانجويل في جريدة "الجويش جارديان"

اللندنية بتاريخ ١١/ ٦/١٩٢٠ م: "إن معاهدات الأقليات هي المحك لعصبة الأمم، وذلك هو اهتمام اليهود وطموحهم".

وقال الصهيوني ناحوم سوكولوف في المؤتمر اليهودي الذي عقد في كارلسباد بتاريخ ٢٧/ ١/١٩٢٢ م ونشرته جريدة نيويورك تايمز في اليوم التالي:

"إن عصبة الأمم فكرة يهودية، لقد صنعناها بعد كفاح دام ٢٥ سنة.

وستكون القدس يومًا ما عاصمة للسلم العالمي. إن ما حققناه نحن اليهود بعد كفاح ٢٥ سنة، يرجع الفضل فيه إلى زعيمنا الخالد تيودور هرتسل".