للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الضخمة، وكان قبل زواجه يعيش كما يعيش هارون الرشيد" (١) ا. هـ.

- "هذه هي الصحافة التي صنعها أحمد حسنين لحساب الملك فاروق وجند لها التابعي ومصطفى أمين وآخرين عندما اهتزت مكانته بعد حادث ٤ فبراير، وحاول أحمد حسنين أن يجمع حوله أكبر عدد من الصحفيين للدفاع عنه، وبدأ العمل أولاً من خلال آخر ساعة ومجلة الإثنين، ثم بإنشاء أخبار اليوم ثم صدرت المصري (التابعي، كريم ثابت، محمود أبو الفتح) وكتبت في مدح الملك فاروق مثل ما كتبه التابعي ومصطفى أمين".

- وأخيرًا: "يتحدث التابعي عن تحضير الأرواح، ويتساءل هل هناك حقًا حياة بعد الموت، ويتساءل عن خلود الروح، وكل هذه عناوين مضللة تهدف إلى نقل التشكيك من دائرة ضيقة هي تحضير الأرواح إلى دائرة أوسع .. تهدف إلى التشكيك في الحياة الأخرى، ولو كانت الصحافة تحمل الأصالة لقالت أن الروح من أمر الله، وأن البعث حق والجزاء حق" (٢).

* فكري أباظة البطل الثاني في مدرسة الإِثارة:

كان فكري أباظة على رأس صحف دار الهلال فهو في مقدمة الذين عملوا مع أبناء زيدان (إميل وشكري) منذ عام ١٩٢٦ أيضًا، إلى أن توفي عام ١٩٧٩ وكان هو حامل لواء الصفحات المثيرة عن أخبار الناس وأخبار البلاج وملكات الجمال والسخرية بكل القيم الإجتماعية في مجلات المصور والكواكب وحواء (وما تزال تصدر) والدنيا الجديدة والفكاهة وكل شيء والإثنين (وقد توقفت).

- يقول الأستاذ أنور الجندي في كتابه "الصحافة والأقلام المسمومة"


(١) المصدر السابق (ص ٩٩).
(٢) المصدر السابق (ص ٢٣٠).