للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فستنكرهم جميعًا، ولتعلمنّ عليهم كل سوء، ولترينهم حشو أجسامهم طينًا وحمأة، في زعم كذب يُسمّى لك الطين طيبًا، والحمأة مسكًا، ولتجدن أحدهم وما في السفلة أسفل منه شهوات ونزغات.

خذ منهم الوقاحة والزندقة في زعم الحرية، والإلحاد في حجة العلم.

يُقال تنويريون ومصلحون والناس يعنون ما شاءوا إلا حقيقة التنوير والإصلاح.

- أيتها الحصاة، ما يسخر منك الساخر بأكثر من أن يجلوك على الناس في علبة جوهرة.

- لا يصلحون إلا على إفساد الحياة، يذهبون أين ذهبوا وشعلة الجحيم الثقافية تدور من رءوسهم تهفو من ها هنا وهنا .. لا يعيشون إلا على غذاء من الموت، كأنهم كانوا من قبل دودًا في قبور ثم نفخهم الله أناسي يجعلهم فيما يبلو به الخلق، ويضرب الحياة بهم ضربة انحلال وبلى تعفّن.

- ينفث الواحد منهم دخان قلبه الأسود، ويعمل كما تعمل الأعاصير على إهداء الوجوه والأعين والأنفاس صحفًا منشرة من غبار الأرض، إن لم تكن مرضًا فأذى، وإن لم تكن أذىً فضيق، وإن لم تكن ضيقًا فلن تكون شيئًا مما يُساغُ أو يُقبل أو يُحَبّ.

- على أنك لا ترى هؤلاء الأقزام لا يتحاملون على شيء ما يتحاملون على الإسلام والقرآن الكريم والسنة المطهرة، فهم يخصونهم بالمكاره كلها، ويجفون عنهم أشد جفاء ويتطاولون بل ويطعنون في ثوابت ديننا الكريم أشد طعن.

* هُمُ العدو فاحذرهم:

- "عشرات الإصدارات تهاجم الدين وتتطاول على المقدسات":