* الصحفي محمد التابعي أستاذ الجيل لصحفي روزاليوسف ورائد المدرسة الروزيوسفية وعرّاب الإِثارة:
محمد التابعي هو رأس مدرسة الإثارة بدأها عام ١٩٢٦ م في مجلة روزاليوسف ثم بعد أن خرّجت روزاليوسف أجيالاً من الصحفيين تبلورت المدرسة في دار أخبار اليوم التي صدرت عام ١٩٤٣ واتسعت من بعد ووضعت اسم محمد التابعي على رأس جريدتها اليومية باعتباره الأستاذ الأعظم حتى قريبًا من وفاته سنة ١٩٧٦.
* رأس مدرسة الإِثارة محمد التابعي:
لا ريب أن محمد التابعي هو رأس هذه المدرسة الروزيوسفية التي خرجت مصطفى أمين وإحسان عبد القدوس، وهيكل وأنه هو الذي أسس لصحافة ساخرة خليعة تعتمد على الإثارة والجنس وتعقب الناس ومعرفة أسرار البيوت وكشف العورات.
وأن هذا اللون في الصحافة العربية لم يكن معروفًا على هذا النحو قبل صدور مجلة روزاليوسف عام ١٩٢٦، وقد عاش التابعي يرعى هذا العمل حتى نما واستحصد في آخر ساعة ثم في أخبار اليوم وهو الذي وسع نطاق الكاريكاتير الذي كان سياسيًا في مجلة الكشكول فأصبح اجتماعيًا وسياسيًا في روزاليوسف وآخر ساعة وأخبار اليوم.
- وكان على الجناح الآخر فكري أباظة في صحف دار الهلال، وقد أشار مصطفى أمين في السنوات الأخيرة إلى أنه كلف أمينة السعيد وهي طالبة في الجامعة بأن تكون مندوبة آخر ساعة وأن تجمع له ما يدور على ألسنة السيدات في البلاج وفي سهرات سان استيفانو، وهذا يؤكد تلك الظاهرة الواضحة التي سجلها تاريخ الصحافة؛ فإن مجلة آخر ساعة كانت تنشر من