٤ - إضفاء حالات مثالية على الأديرة والرهبان ودور النصارى واليهود في التاريخ الإسلامي.
٥ - التلاعب بالمصادر والمراجع.
[* رأي مجلة الموسوعات:]
قالت مجلة الموسوعات ١٨٩٩: لم يلتزم جرجي زيدان بتمحيص الحوادث التاريخية، فاختلق شخوصًا ونسب إلى بعض الشخصيات الإسلامية البارزة ما ليس فيها مما أثار جمهور المسلمين.
- فعذراء قريش (أسماء) بطلة الرواية لا وجود لها، إلا في ذهن المؤلف، وقد يكون له بعض العذر التأليفي كقاص، ولكن الباطل أنه نسب لمحمد بن أبي بكر، المعروف عنه الزهد عشق هذه العذراء، بل إن صاحب الهلال بنى على هذا الباطل باطلاً، فاختلق سببًا من عنده ليس له أسانيد تاريخية في تفسيره بعض الأحداث وزعم أن عشق محمد بن أبي بكر (كان سببًا) في ازدياد هياجه على عثمان - رضي الله عنه -، ونسب إلى الحسين بن علي - رضي الله عنهما - عشقه لهذه العذراء الوهمية وغيرة محمد بن أبي بكر منه.
وادعى أن الإمام عليًّا - رضي الله عنه - أعجب بعذراء قريش، عندما أدخلت عليه في زي رجل مع أن الدين كان يحث على عدم تشبه النساء بالرجال وقد عرف عن علي كرم الله وجهه تمسكه بالدين مما ينفي عنه أنه يعجب بمثل هذا.
- وقد أقر جرجي زيدان بخطئه في هذه الوقائع (هلال مايو ١٨٩٩) وحاول أن يدافع عن نفسه ولكن دفاع الطائر الذي وقع في شبكة الصياد.