وممن تصدي له وفضح زوره ودجله الدكتور حلمي القاعود في كتابه "الحداثة العربية المصطلح - المفهوم".
* الدكتور حلمي القاعود يرد دجل الكذّاب الأشر أدونيس:
- يقول الدكتور حلمي محمد القاعود مبينًا حقيقة أفكار أدونيس وأقواله:"لا حاجة لي إلى استدعاء شعر أدونيس وتقديم النماذج التي تحمل رموزًا وأفكارًا تعبّر وتُشير إلى طبيعة حداثته ومنهجه .. لأني سأكتفي بقراءة عابرة لمجلته "مواقف" التي أصدرها في بيروت أواخر عام ١٩٦٨ عقب هزيمة ١٩٦٧، ففيها من فكره الواضح وسلوكه الصريح ما يكفينا عناء تفسير شعره أو تأويله .. إنها "المانيفستو" الحقيقي الذي يعبّر عن الرجل ومنهج الحداثة في أرضيته الفكرية وطلائه الأدبي .. وأقول أيضًا لا حاجة بي إلى ترديد ما قيل عن الرجل ونشأته وتكوينه الثقافي وانتماءاته الطائفية وولائه لمن رعوه علميًّا وأدبيًّا، فهذه أيضًا قد تدخل في سياق التأويل الذي يثير من الجدل أكثر مما يثير من الاتفاق .. إننا سنقرأ ما كتبه (أدونيس) في مجلته "مواقف" مذيلاً بتوقيعه وبخط يده.
في أول عدد من "مواقف" يفتتحه (أدونيس) بمقدمة قصيرة، منها:
"نلتقي في "مواقف"، كوكبة من أصدقاء، تحتضن أصواتنا وأصوات الخلاقين جميعًا. تُقاسمنا، لكي تنمو وتستمر، خبزنا اليوميّ. إنها تعبير عنا، وجزء منا، وتكملة لنا. إنها لذلك، حقيقة ورمز: تفجر جيل عربي اختبر ما في الحياة العربية من تصدعّ وخلل، وقرّر أن يبحث من جديد، وأن يكتشف ويبني من جديد".
إلى هنا يبدو كلام (أدونيس) مقبولاً، لأنه يتحدث عن موقف ويرصد