١٩٥٢ تطالب بشرف الخدمة العسكرية، وأن القائد محمد نجيب لم يبتسم لهذا الطلب فحسب بل وعد بالاهتمام به .. ".
ولعل أخطر تلك التصريحات المجنونة، ذلك التصريح الذي نشرته مجلة الايبوكا الإيطالية حيث قالت:
"إن السيدة درية شفيق مشحونة بالظرف، وذات نظرات خطيرة وجاذبية باريسية، وأنها الصديقة المسموعة الكلمة لدى الجنرال محمد نجيب الذي وعد الحركة النسوية بالتأييد والتقدير".
وبطبيعة الحال إن هذا التصريح من هذه الجريدة الأجنبية لم يكن إلا للتوريط، ولكنها معذورة أمام تقرير درية شفيق بأنها تمثل نساء مصر على الإطلاق! ومع ذلك لقد فاتها أن مصر هي زعيمة العالم الإسلامي وموطن الأزهر، ومهبط طلبة العلم الديني، ولكنها الحروب الصليبية التي لن تضع أوروبا كافة أسلحتها بغية القضاء على الإسلام مستغلة أمثال هذه الأذناب من الخارجين والخارجات ..
* المندوبة الإِسرائيلية تهنئ نفسها بصحبة درية شفيق:
والأخطر من هذا كله ذلك التصريح الذي أصدرته ممثلة إسرائيل ونشرته الصحف الإيطالية والإسرائيلية تعقيبًا على تصريحات الدكتورة درية شفيق حيث أعلنت المندوبة الإسرائيلية المذكورة ارتياحها لاتصالها بالمندوبة المصرية بلندن ومصاحبتها لها إلى نابلي حيث قالت: " إنني أهنئ نفسي بهذا الاتصال الذي ربط بيني وبين السيدة درية شفيق، وإنني أعلن لعضوات المؤتمر السادس عشر في نابلي أني عقدت آمالي على الزعيمة المصرية لحل جميع المشاكل بين البلدين إسرائيل ومصر".