للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[* دجل هيكل:]

أي زيف أقبح من زيف هيكل عن الانتصارات المزعومة في حرب ٥ يونيو في جريدته الأهرام وأعداد الجريدة في ٥ يونيو وما تلاها، وعدد الطائرة التي أسقطناها تؤكد كذبه ..

"أي زيف أقبح من أن يزعم هيكل أننا أنتصرنا في ٥ يونيو لأن اليهود وإن أخذوا سيناء برمالها فقد عجزوا عن إسقاط عبد الناصر (١).

أنسب مكان لصنع تمثال لعبد الناصر -إن جازت التماثيل- تمثال في تل أبيب جزاء ما قدم لليهود من جميل لن ينسوه له.

سألوا عن التمثال أين مكانه ... ليخلدوه ويستمر زمانهُ

زعماء إِسرائيل عرفوا فضله ... فبظلمه انتصروا وخاب رجالهُ

لو أنصفوه لقدسوا تمثاله ... وتكون تل أبيب ميدانًا لهُ (٢)

- من أراد أن يعرف هيكل وعبد الناصر على حقيقتهما المرة فليرجع إلى كتاب "فلسفة الثورة" وسواء كان هو كاتبه أم هيكل أم هما معًا وهذا هو الأرجح.

- إنه هيكل القائل عن ناصر: "والشيء المهم فيما يتعلّق بعبد الناصر وربما كان من أبرز أسباب نجاحه أنه مثل "محمد علي" قبله أدرك بعمق حقيقة الثوابت الجغرافية والتاريخية التي تصوغ وتحكم أقدار مصر.

زعم أن عبد الناصر نجح، وإذا كان هذا هو النجاح فماذا يكون الفشل؟ (٣).


(١) المصدر السابق (ص ٦١ - ٦٢).
(٢) المصدر السابق (٩١).
(٣) المصدر السابق (١١٩).