و"فوكوياما"، وأخيرًا أصبحت قضية تنفيذ بمبادرة كولين باول في ديسمبر ٢٠٠٢ م.
* ترحيل الإِسلام:
- تحت عنوان "ترحيل الإسلام عن مصر" كتب الدكتور عبد العظيم المطعني يقول:
"في واقعة لم يحدث لها مثيل، انعقد في مصر مؤتمر بدعوة من وزارة الثقافة، أو بالأصح من الفنان فاروق حسني وزير الثقافة من الأول إلى الثالث من يوليو الحالي، ووجهت الدعوة إلى أناس من مصر ومن خارج مصر تجمعهم صفة واحدة، هي كراهية الإسلام والحقد عليه، ما عدا الأستاذ الدكتور محمود حمدي زقزوق وزير الأوقاف المصرية، وكان عنوان المؤتمر "نحو خطاب ثقافي جديد" لكن وقائع المؤتمر كانت غير ما يدل عليه العنوان؛ إذ تحولت إلى نقد عنيف للإسلام، وليس للثقافة بمعناها المعروف.
كان هذا المؤتمر حربًا ضروسًا على الإسلام أصوله وفروعه، تمهيدًا لترحيله من مصر معقل الإسلام منذ أكثر من ألف سنة!!
والتوصيات أو القرارات التي تولدت عنه لا تدل إلا على ترحيل الإسلام وطرده من مصر حقيقة لا خيالاً، ونشير مجرد إشارات إلى بعض هذه القرارات أمام ناظري القراء، ليدركوا إلى أي مدى وصل عداء المجلس الأعلى للثقافة للإسلام ولكل ما له صلة بالإسلام، بتخطيط من وزيرها ومن الدكتور جابر عصفور أمينها العام.
- القرآن لم يعد صالحًا لإدارة شئون الحياة؛ لأنه "منتهٍ" أي ضيق محدود ووقائع الحياة غير منتهية فكيف يصلح المنتهي "القرآن" لحكم غير المنتهي؟