- وفي رواية الأمين والمأمون كان واضح التحامل على العرب، واصفًا إياهم بالاستبداد وسوء التصرف مع الأجناس الأخرى التي تربطهم رابطة الإسلام قبل كل شيء.
[* وفتاة القيروان:]
الثالثّ عشر: في رواية، "فتاة القيروان" التي تحكي أخبار الفاطميين ومن عاصرهم - حاول التشكيك في أنساب الكثيرين من حكام المسلمين، وكذلك عمد إلى التشكيك في نسب الخليفة المعز لدين الله واعتمد في قصصه الغرامية على الخيال إذ لا يوجد ذكر لكل هذه المواقف في جميع كتب التاريخ وخاصة حاكم سلجماسة الأمير حمدون، بل إن صاحب سلجماسة في كتب التاريخ يختلف تمامًا عما جاء في رواية زيدان، مما يؤكد ميل زيدان إلى التزوير والتحريف.
- بل إن صاحب سلجماسة هو محمد بن داسول، وليس الأمير حمدون، ولم يقل ابن الأثير أن له بنتًا شغلت القائد جوهر فخطبها لابنه، وقد أعطى زيدان لليهود في روايته دورًا إيجابيًا، وجعلهم أصحاب الفضل الأول في إزالة الدولة الإخشيدية، وإقامة دولة الفاطميين مقامها.
الرابع عشر: في رواية صلاح الدين تلفيق وتزوير وإفساد للتاريخ فقد ذهب إلى أن الخليفة العاضد لما ضعف أمره استدعى صلاح الدين، وأوصاه بأهله خيرًا وأن صلاح الدين نقض هذا العهد بعد سويعات، وحاصر قصر الخليفة وأخذ كل ما فيه ومن فيه.
ولا ذكر في كتب التاريخ لتلك الوصية والإشارة في كتب التاريخ إلى