للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[* اتهامه للأئمة:]

- يقول "المجدد!! " محمد عركون [القدسي والثقافي والمتغير في مجلة الفكر العربي المعاصر العدد ٣٩]:

"إن أشكال الإسلام المدعوة مستقيمة أو أرثوذكسية (هكذا والله) كالاتجاه السني والشيعي والخارجي (؟! ) الذي يدّعي كل منها أنه يحتكر الإسلام الصحيح دون غيره، هي عبارة عن انتقاءات اعتباطية (!! ) واستخدامات أيديولوجية لمجموعة من الأفكار والعقائد والممارسات المقدمة والمصورة على أساس أنها دينية محضة".

- يقول الأستاذ عبد السلام البسيوني معلقًا:

"فالمسألة عنده ليست اجتهادًا بل اعتباطًا وانتقاء لأيدلوجيات، ثم إضفاء الصبغة الدينية عليها، فأي أمة نحن (؟!! ).

- ويقول مسيلمة (١) السابق نفسه (الهدى المغربية - وقفات مع محمد عركون):

"أصبحنا من أجل التفكير في تاريخنا لا نجد في متناول أيدينا سوى (سيدي خليل) عندنا، وابن تيمية عند الحنبليين، وبعض المفكرين القانونيين عند الحنفيين، وبالتالي إطار إسلامي، وتقاليد إسلامية خضعت لعملية كبيرة من التفقير والتخسيس" (٢) ..

- ويلمح عركون إلى أن الماركسية لم تأخذ حظها في تقييم الإسلام والحكم عليه!! وأنها ينبغي أن تكون منطلقًا لعلمنة الإسلام فيقول:

"نلاحظ أن الماركسية لم تُعرف بصورتها الإيجابية حتى الآن، لا في


(١) يعني محمد عركون.
(٢) "اليسار الإسلامي خنجر في ظهر الإسلام" (ص ٤٣).