للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

- ويقول: "إن العمل الصالح هو العمل المنتج مثل أن يكون هو العبادة" (١).

ويقول: "ولقد صار البديل عن الجهاد هو العمل، ولقد صار البديل عن الحرب هو التعايش السلمي (٢).

* القذافي يطعن في السنَّة ويمدح أتاتورك:

- يقول القذافي: "الصحابة كانوا باستمرار يقولون له يا نبي الله، يا رسول الله، وعمره ما قال لهم اتبعوا حديثي أو كلامي؟ أين هذه موجودة؟ هل فيه نص في القرآن كله، ستين حزب، هل فيه ما ينص على النبي قال لكم الكلام الذي أنا قلته لازم تتبعوه؟ طيب .. أربعين عامًا قبل البعثة، أين الكلام الذي كان يقول فيه؟ هل كان لا يتكلم؟ كان يتكلم وأين الكلام الذي قاله؟ لما جاء في إحدى الغزوات وقال لهم خلي نزلوا في هذا المكان، قالوا له هذا وحي واجتهاد أو كلامك أنت؟ قال لهم: كلامي أنا. قالوا له: لا إن الحرب مكيدة، ما ننزل في هذا المكان لكن هو باستمرار، باستمرار يؤكد التمسك بالقرآن فقط، لو كان هو قدّس حديثه، وجعل لحديثه أهمية مثل القرآن أو قريبة منها، معناه هو يخلق كتابًا آخر يحلّ محل القرآن .. الذي أتى لنا وقال حديث النبي هذا لا بد تمشوا به وتقدسوه مثل القرآن، هذا شرك طبعًا، لا تعد تقل لي البخاري ومسلم هو الصحيح؛ لأن البخاري ومسلم فيهما أشياء لا تتفق مع أصول القرآن. إذن لنجمع كل ما قيل أنه حديث، ونقارنه بالقرآن، والذي يتفق معه زين، نقبله، والذي لا يتفق معه نشطبه ولا نعد نقول البخاري ومسلم" (٣).

- ويمدح القذافي أتاتورك قائلاً: "عندما جاء أتاتورك .. وكان على


(١) "نظرات في الدين" (ص ٣٧).
(٢) المصدر السابق (ص ٣٦)، و"العصريون معتزلة اليوم" (ص ٧٧).
(٣) "وثائق خطابات وأحاديث القذافي" (ص ١٠٤) نقلاً عن "العصريون معتزلة اليوم" ليوسف كمال (ص ٥٦).