السبب بطل العجب فهي أولاً ثورة زيدية والزيدية كما علم شقائق المعتزلة.
وثانيًا: هي ثورة (اشتراكية) تدعو إلى الاشتراكية في المال ومساواة العبيد بغيرهم كما يوهم كلام الدكتور. فهل هي حقًّا كذلك؟ وهل يستحق أهلها أن يسموا (ثوارًا)"أم هم شراذم من قطاع الطريق والمفسدين في الأرض؟ انظر "الفتنة السوداء أو ثورة الزنج" للأستاذ محمد جمال.
[٩ - الدكتور عمارة وعبد الله بن سبأ:]
- قال الشيخ سلمان العودة في كتابه "عبد الله بن سبأ وأثره في إحداث الفتنة في صدر الإسلام".
"ويرى الدكتور محمد عمارة أن ابن سبأ أقرب إلى الخرافة" (١).
[١٠ - الحشوية:]
نبز بها الدكتور محمد عمارة السلفيين أهل السنة والجماعة، ودمغ فكر أهل السنة بالحشو اتباعًا لشيوخه (الثقات) من أهل الاعتزال قال: "أطلق هؤلاء المجبرة على أنفسهم اسم أهل السنة وأهل الجماعة وشاعت عند عامة المسلمين وجماهيرهم التفسيرات التي تجعل كلمة السنة بمعنى سنة الرسول - صلى الله عليه وسلم - وتجعل كلمة الجماعة منصرفة إلى جماعة المسلمين ولكن المعتزلة يسمون هذه الفرقة بالجبرية والمجبرة والمجورة وأهل الحشو" "المعتزلة" (٢٩).
وقال: "المعتزلة يسمون هذه الفرقة (أي أهل السنة) بالحشوية وأهل الحشو ويقولون عنهم أنهم يسمون أنفسهم بأنهم أصحاب الحديث وأنهم أهل السنة والجماعة وهم بمعزل من ذلك وليس لهم مذهب معروف! ولا كتاب تعرف منهم مذاهبهم! إلا أنهم مجمعون على الجبر والتشبيه ويدعون أن أكثر السلف منهم وهم براء من ذلك وينكرون الخوض في الكلام والجدل ويقولون على التقليد وظواهر الروايات" "المعتزلة" (٣٤).
(١) "عبد الله بن سبأ وأثره في إحداث الفتنة في صدر الإسلام" للعودة (ص ٨٩) - دار طيبة.