وأكدت الطالبة هذا الزعم الفاسد في مواضع أخرى من بحثها حين قالت (ص ١١ س ٧).
"على أن الرسول عليه السلام كان يبيح الاختلاف ولا يعمد إلى التخطيء. كان يتسامح في النص بعض الشيء. وطبيعي أن يكون التسامح أيضًا في الجانب الأدائي إن لم يكن على نطاق أوسع".
وقالت (ص ١١ س ١١):
"كان كل ما يهم الرسول عليه السلام هو المحافظة على الفكرة. هذا بالإضافة إلى أن الرسول عليه السلام لم يضع في اعتباره فكرة التخطيء لمجرد اختلاف لفظين يؤديان معنى واحدًا".
وقالت (ص ١١ س ١٦):
"ولكن الرسول عليه السلام كان حريصًا على الاعتدال وإباحة الاختلاف، ما دامت الفكرة لم تتغيّر، والعبارة لم تخرج عن حدود العربية السليمة".
والسلامة أدنى مرتبة من البلاغة، والبلاغة أدنى مرتبة من الإعجاز" (١).
* أمينة السعيد وعداؤها لكل ما يمت إِلى الإِسلام بصلة:
لو لم يكن لأمينة السعيد إلا مناصرتها لتغريد عنبر في قولها عن القرآن في ست حلقات متتالية، بدأت بالعدد ٢١٧٢ من المصور الصادر في ٧ صفر ١٣٨٦ (٢٧/ ٥/١٩٦٦ م) واستمرت حتى أنتهت في العدد ٢١٧٧ الصادر في ١٢ ربيع الأول ١٣٨٦ (١/ ٧/١٩٦٦ م) لكفاها خزيًا وذلاً وعارًا، فما بالك بحديثها الدءوب المناقض لكل ما يمت إلى الإسلام بصلة.