الدنيا، ولم يقعدوها لأن المسلمين دافعوا عن دينهم وعقيدتهم بل يريدوا قومًا بكمًا فهل حلال عليكم هدم الإسلام وقيمه وحرام على غيركم إنكاره والوقوف ضده" (١).
* رسالة إِلى سلمان رشدي:
- كتب الشاعر فاروق جويدة هذه القصيدة الطيبة، وكتب في مقدمتها "سلمان رشدي كاتب مسلم، ارتد عن الإسلام، ولم يكتف بذلك بل وجّه في كتابه "آيات شيطانية" أكبر إساءة يوجهها كاتب في التاريخ إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
فِي زَمن الردَّةِ والبُهْتَانْ
اكتبْ مَا شِئْتَ ولا تَخْجَلْ
الكفرُ مباحٌ .. يَا سَلْمَانْ
ضَع أَلفَ صلِيبٍ .. وصَلِيبٍ
فَوقَ القُرآن
وارجُم آياتِ الله ومزِّقْهَا
فِي كلِّ لِسانْ
لاَ تَخْشَ الله ولا تَطلبْ
صَفْحَ الرَّحمَن
فَزَمَانُ الردَّةِ نَعرفُهُ
زمنُ المَعصِيةِ ..
(١) "كلهم سلمان رشدي الشيطان .. نجيب محفوظ - طه حسين - عبد العزيز المقالح - توفيق الحكيم - صادق جلال العظم" تأليف أحمد الدوسري النجدي (ص ٨ - ١٣).