الغضب الإيماني ضد هذا الكتاب قاموا بترديد النغمة الشيطانية بل هي حرية الفكر والرأي .. ومن هذا المنطلق أصدرت منظمة الكتاب الأمريكية. P. عليه الصلاة والسلام. N بيانًا أدانت فيه التهديد ودافعت عن حرية التعبير والنشر ووصفت الكتاب بأنه عمل أدبي رائع.
وأرسل كتاب بريطانيون رسالة احتجاج إلى مارجريت تاتشر عبروا فيها عن أسفهم وغضبهم من التهديد والقتل وأبدوا تضامنهم مع مؤلف الكتاب وشجبوا جميع أشكال التخويف والإرهاب.
بل وصل الأمر من بعض الحاقدين على الإسلام في بريطانيا أن ألقى قنبلة على المركز الإسلامي في لندن ردًا على غضب المسلمين لهذا الكتاب.
والعجب العجاب أن هؤلاء الثائرين على المسلمين والمدافعين عن كتاب آيات شيطانية بدعوى حرية الرأي والكلمة كانوا غافلين حين قامت مظاهرات احتجاج في أنحاء البلدان المسيحية حين عرضت سينما ميشيل في فرنسا فيلمًا بعنوان "الإغراء الأخير للمسيح" الذي يصور المسيح عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام في مشاهد جنسية فأحرقوا السينما مع محتوياتها واختنق كثير من الحاضرين حتى البوليس الذي نسي نفسه تعاطف مع هذه الفئة الغاضبة.
وحين صادرت إنجلترا كتاب "صائد الجواسيس" كان ذلك لأنهم رأوا فيه أنه يمس مصالح عليا، لم يكن ذلك مصادرة لحرية الرأي، ولم يكن حريق السينما صادر عن همجية وبربرية لا، وإنما اقتناع كامل أن ذلك يمس نبي الله عيسى ويصوره بطريقة شائنة ويحط من قدره وجعله كأي فرد عادي يسير وراء شهواته وملذاته لا كنبي مرسل.
ويتضح مما سبق أن هناك بعض الدول الأوربية تساند هذا المرتد المأجور وتحميه وتمهد له ولأمثاله الطرق لحرب الإسلام والمسلمين.
وحين قام المسلمون يعلنون غضبهم ضد هذا الكتاب الشيطاني قامت