أولاً: ظلم عثمان واستنقاص الصحابة - رضي الله عنهم - والافتراء على السيدة عائشة - رضي الله عنها -
ثانيًا: تكذيب الروايات التي وردت في "صحيح البخاري" وكتب السنة.
وفي كتاب "الوعد الحق":
- يطيل الحديث في كتابه "الوعد الحق" عن ظلم عثمان -رضي الله عنه- وطغيانه، وأنه ما زال يضرب ابن مسعود -رضي الله عنه- حتى كسر ضلعه، وأشبع عمار بن ياسر -رضي الله عنه- ضربًا حتى أصابه الفتق، وغشي عليه، وفاتته صلوات الظهر والعصر والمغرب (ص ١٧٠)، وهذا دجل من طه حسين وكذب صراح.
- ويدعي أن عثمان -رضي الله عنه- نكث عن بيعته لعبد الرحمن بن عوف وانحرف عن طريق صاحبيه، وأن بني أمية في عهد عثمان حكموا حكمًا جاهليًّا بعيدًا عن الإسلام.
وفي كتابه "مرآة الإِسلام":
في صفحاته الأخيرة تتوالي عباراته الجارحة للصحابة -رضي الله عنه- وتكذيب للأحاديث الصحاح.
ويركز طه حسين في هذا الكتاب على خصوم الإسلام الذين تآمروا عليه من أمثال الزنادقة في عهد المهدي، والحلاج، فيدافع عنهم ويهاجم الخليفة المهدي في صنيعه بالزنادقة، ويصف قتل الحلاج بالغلوّ، ويزكي المعتزلة القائلين بخلق القرآن ويدافع عن قتلة عثمان -رضي الله عنه-.
[* إعجاب طه حسين بثورات التخريب:]
بل إنه يذهب إلى أبعد من ذلك في مغايظة المسلمين وتنكب الطريق الصحيح، واعتبر أن مؤامرة القرامطة والزنج ثورتان إسلاميتان تطلبان العدل والمساواة.