للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

المكملة هي في سورة الأعراف الآيات (٢٢، ٢٣) حيث اعترف الاثنان بالاشتراك في الخطأ وطلبا العفو والمغفرة من الله.

* الإِبداع السعداوي .. المشكلة في الإِله كونه الإِله الذكر الواحد أصل الوجود:

انظر إلى التشوش في تصورها للإله، وهو تشوش قد يكون مقبولاً من ماركس أو إنجلز لأنهما لم يعرفا عن الإسلام شيئًا، أما أن تضع د. نوال السعداوي كل العقائد في سلة واحدة سواء كانت عقائد عن (إله) أو (آلهة)، وترى أن المشكلة في الإله كونه الإله الذكر الواحد أصل الوجود؛ لأن الإلهة الأنثى هي الأصل!!، لذا فهي تحتفي بالعقائد الفرعونية؛ لأنها كان بها آلهة إناث و"كانت لهن مكانة عالية، تعلو أحيانا على الآلهة الذكور" (ص ٦)، فالأمر ولا شك سيُغضب الدارسين في مجال الأديان المقارنة، فالمشكلة الحقيقية بين د. نوال السعداوي والله أنه ذكر!!! في حين أنها تريد الله الأنثى؟؟ وحين تجد أنثاها تنفق وقتها في قراءة كتب الأساطير الفرعونية وكتب التاريخ الفرعوني وتخلط بينهما وتتحمل عناء البحث .. أما قراءة القرآن الذي تشير له لمامًا أو أحاديث (محمد) فلا ...

- تقول الزنديقة نوال السعداوي بالحرف الواحد (١): "وهناك من يحاولون تجاهل الحضارات القديمة في بحوثهم العلمية من أجل إثبات أن الإله الذكر الواحد هو أصل الوجود، وليس الإلهة الأنثى، الأم القديمة، أو الأمهات الإلهات، ويثبت التاريخ المصري القديم أن تعدد الإلهات الإناث والآلهة الذكور كان هو السائد، وأن الإلهات كانت لهن مكانة عالية تعلو أحيانًا على الآلهة الذكور، مثال إلهة العدل (معات) وإلهة الطب والصحة والموت (سخمت)، والإلهة "إيزيس" إلهة الحكمة والمعرفة.


(١) " المرأة والدين والأخلاق " (ص ٢٠، ٢١).