للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

تحولت فصرت زنديقًا ما أراك تخرج من هوى إلا إلى أشر منه. وقال له مكحول: لا تجالسني. وقال الساجي: كان قدريًّا دعا عليه عمر بن عبد العزيز فقتل وصلب وكان غير ثقة ولا مأمون كان مالك ينهى عن مجالسته. قلت - آي ابن حجر-: وكان الأوزاعي هو الذي ناظره وأفتى بقتله" (١).

[٦ - ابن جني:]

- قال الدكتور عنه: "الرائد العملاق" "نظرة جديدة" (٦٨).

وقال: "كان ابن جني كما أعتقد ثمرة للعقل العربي الذي سار مجتمع البصرة في القرن الرابع الهجري وإضافة خلاّقة لهذا العقل" "نظرة جديدة" (٦٩).

وقال: "لقد كان -أحد تلامذة مدرسة بصرية امتازت باعتمادها على العقل وثقتها في قدرته إلى أبعد الحدود .. ألا وهي مدرسة الاعتزال" "نظرة جديدة" (٧٣).

[٧ - محمد علي:]

- قال الدكتور عنه: "ارتادت مصر للشرق والوطن العربي عصر التنوير واليقظة والنهضة في ظل الدولة المدنية الحديثة التي أسسها محمد علي باشا الكبير" "التراث" (١٨٩).

ويخصص الدكتور مبحثًا كاملاً في كتابه "العلمانية" للدفاع عن اتهامات (لويس عوض) لمحمد علي.

[٨ - ثورة الزنج:]

خصص الدكتور مبحثًا كاملاً من كتابه "الإسلام والثورة" للحديث عن ثورة الزنج، وكان مما قال: "كان قائد هذه الثورة -علي بن محمد بن أحمد ابن علي بن عيسى بن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب-


(١) "لسان الميزان" - لابن حجر (٤/ ٤٢٤).