- يقول عن غيلان الدمشي:"كانت حياة غيلان نموذجًا فريدًا يجسد الموقف الثوري من سلبيات مجتمعه كذلك كان مماته نموذجًا فريدًا يجسد سلبيات هذا المجتمع ويدين هذه السلبيات""مسلمون ثوار"(ص ١٤٩).
- ويقول عن عمرو بن عبيد أحد رءوس المعتزلة أنه:"علامة بارزة على طريق تطور العقل العربي المسلم وعلم من الأعلام الذين صنعوا النشأة الأولى للتيار العقلاني في تراثنا .. ""مسلمون ثوار"(ص ١٦١).
- ويقول عن الماوردي:"واحد من مفكري العرب وعلماء الإسلام الذين يمثلون علامة من العلامات البارزة والمتميزة على درب تطورنا الحضاري وتبلور تراثنا .. ""التراث في ضوء العقل"(ص ٥٦).
- ويقول عن ابن جني:"الرائد العملاق"(نظرة جديدة ٦٨).
- ويقول عن الجاحظ:"من أبرز العلماء والمتكلمين والأدباء ومفكري السياسة والاجتماع في عصره""التراث"(ص ٢٦٢).
وغير هؤلاء من رجال المعتزلة. لهذا يعد موقف أهل السنة من المعتزلة موقفًا ضد الدكتور عمارة في نفس الوقت؛ لأنه يُعَدُّ رجلاً من رجالهم في العصر الحاضر. برغم أنه لم يكتف بذلك بل أضاف إليه كثيرًا من البدع المعاصرة الأخرى. فازداد بدعة على أخرى!.
* يقول الدكتور محمد عمارة في كتابه" تيارات الفكر الإِسلامي":
- لقد أصبح الواقع الفكري للحياة العربية الإسلامية يتطلب فرسانًا غير النصوصيين ويستدعي أسلحة غير النقول والمأثورات للدفاع عن الدين الإسلامي وعن حضارة العرب والمسلمين. وغدت الأمة العربية المسلمة تتطلع إلى نمطها الفلسفي المتميز الذي تدافع به عن بنائها الحضاري الخاص .. فلا بد