- آسين بلاسيوس وكتابه عن ابن عربي "مفكر الإسلام المتنصر".
وقد أشار آسين بلاسيوس في كتابه عن محيي الدين بن عربي إلى تأثير النصرانية في مفاهيمه.
[* لويس ماسينون والكتابة عن الحلاج وإحياء فكره طيلة أربعين سنة:]
لقد عُني لويس ماسينون بأخبار الحلاج أربعين سنة يبحث عنها ويمليها ويعيد طبعها ويضعها سمومًا بين أيدي المثقفين في هذا العصر، حريصًا أشد الحرص على أن ينفي الصلة بينه وبين القرامطة، وقد واجه الدكتور محمود قاسم هذه القضية وكشف وجه الحق فيها قال: بدأ ماسينون شديد الحرص على نفي الصلة بين الحلاج والقرامطة وظل يؤكد على أن هذا المتصوف لم يكن داعية سياسيًّا إلا أنه انتنهى به الحب الإلهي إلى التضحية بنفسه على مذبح الحب، كذلك يؤكد لنا دون ملل أن الحلاج كان متصوفًا سنيًّا أراد تعميق الروح الدينية في بيئة جفّت عاطفتها الروحية، وقد ظن ماسينون وبعض تلاميذه أن الحلاج الذي قال بحلول الله فيه يعد جسرًا بين المسيحية والإسلام السني. ومع ذلك فإن هذا الحرص الشديد على نفي الصلة بين الحلاج والقرامطة قد يؤذن على عكس ذلك بوجود هذه الصلة بينه وبينهم، وقد اعترف ماسينون في موطن ما من كتابه عن الحلاج بأن موقف هذا المتصوف من فريضة الحج كان سببًا في إدانته ومصرعه، وأنه جرد مكة من أفضليتها مما شجع القرامطة على مهاجمتها والفتك بالحجاج ومحاولة هدم الكعبة ونزع الحجر الأسود منها ثم إرساله إلى هجر حيث بقى هناك نحوًا من اثنين وعشرين سنة.
وقد قال الإمام الجويني إمام الحرمين أن الحلاج كان من دعاة القرامطة.
وكانت قائمة اتهامات الحلاج التي حوكم بسببها في أيام الخليفة المقتدر أنه