* سيدة الشاشة العربية وتمثيلها لفيلم "أريد حلاً" وفيه من التطاول على الشريعة ما فيه:
كيف قبلت تمثيل هذا الفيلم وهو محاولة خبيثة للنيل من الشريعة الإسلامية والطعن في تعاليمها فالقصة التي قام عليها تصور حياة شابة اكتشفت بعد الزواج أن زوجها رجل فاسد الطباع منحرف الأخلاق فلجأت إلى القضاء الشرعي تطلب الطلاق للضرر، واستطاعت أن تثبت ذلك الضرر، وبدلاً من أن ينصفها ذلك القضاء سد في وجهها أبواب الرحمة باسم الدين وضيق عليها منافذ الحياة باسم تعاليم الشريعة الإسلامية ثم ألجأها إلى رهبانية رهيبة لا يعرفها الإسلام، رهبانية امتصت رحيق شبابها وحيويتها وجعلها تصرخ "أريد حلاً" ولم تجد حلاً فعاشت للعذاب والشقاء، وهكذا صوروا لها الإسلام وصوروه لكل من شاهد الفيلم، الإسلام الذي أعز المرأة ورفعها إلى المستوى الإنساني بعد أن كانت تعامل معاملة السائمة والعبيد في أمريكا والذي سوى بينها وبين الرجل في الحقوق والواجبات، وجاء بتشريع كامل شامل ينظم الأسرة ويضمن للمرأة كافة أسباب الحياة الكريمة زوجة وبنتًا وأمًا.
- ونتساءل كيف حدث هذا، فتتجه أصابع الاتهام إلى المخرج فهو مسلم بحكم شهادة الميلاد، وهو من ألد أعداء الإسلام بحكم نزعته واتجاهه، لقد أخذ قصة تنقد بعض أوضاع المحاكم الشرعية في مصر فحولها إلى معول لهدم الشريعة، واستند في إخراجها إلى عناصر لا دينية ولها انتماءات ماركسية ثم أعد لها دعاية ضخمة بلغت تكاليفها أكثر من ميزانية الفيلم نفسه وطبعًا دفعت هذه المبالغ جهات لها مصلحة في النيل من الإسلام وزعزعة إيمان ضعاف النفوس من أبنائه، والعجيب أن الرقابة على الأفلام في مصر