للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

- تقول أمينة السعيد: (في مجلة حواء ١٨ نوفمبر ١٩٧٢) عن الحجاب والنقاب:

"إن هذه الثياب الممجوجة قشرة سطحية لا تكفي وحدها لفتح أبواب الجنة أو اكتساب رضا الله. فتيات يخرجن إلى الشارع والجامعات بملابس قبيحة المنظر يزعمن أنها (زي إسلامي) لم أجد ما يعطيني مبررًا منطقيًا معقولاً لالتجاء فتيات على قدر مذكور من التعليم إلى لف أجسادهن من الرأس إلى القدمين بزي هو والكفن سواء".

وتستطرد الكاتبة في امتهان هذا الاتجاه الكريم فتقول:

"بعضهم قال: أنه تقليعة جديدة تلجأ إليها الفتيات من أجل لفت الأنظار بعد أن استنفد الميني جيب أغراضها، والبعض قال: إنها الرغبة في الظهور بمظهر التدين سعيًا وراء الزواج والتحايل على أزمة الزواج" (١).

- وتقول أمينة السعيد أن التدين ليس بالتدثر بالأكفان وإنما التدين بالإيمان والعقيدة وطهارة النفس والعفة في السلوك.

وتثرثر أمينة السعيد بنظريتها الباطلة فتقول: "إن خروج المرأة إلى مجال العمل يعني زيادة دخلها ودخل أسرتها وبهذا تستطيع أن تمنح أولادها وزوجها معًا فرصة أكبر للعيش في مستوى لائق" (٢).

- وتقول: "إن الخروج إلى العمل يكشف للمرأة الحياة كلها ويعطيها فرصة التعامل مع الناس ودراسة الحياة، وهذا كله ينعكس على شخصيتها وعلى أسرتها بشكل إيجابي يرفع من مستوى المجتمع" (٣).


(١) "الصحافة والأقلام المسمومة" (ص ٤٤).
(٢) المصدر السابق (ص ٤٦).
(٣) المصدر السابق (ص ٤٧).