للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

على الوحدة الإسلامية بالدعوة إلى الإقليمية والقومية الغربية.

- طه حسين في أعماله الكبرى كلها خاضع للاستشراق متأثر به تابع له مُعْلٍ من قدره متحدث عن فضله على الأدب العربي والفكر الإسلامي.

- في كتابه " الشعر الجاهلي" سرق نظريته من اليهودي مرجليوث من بحثه الذي نُشر في المجلة الآسيوية عام ١٩٢٤ م وصدر بعدها الشعر الجاهلي عام ١٩٢٦، ومن كتاب "مقالة في الإسلام" لجرجيس صال (المبشر الإنجليزي عربه عن الإنجليزية هاشم العربي وطبع عام ١٨٩١ بمصر.

أما رأيه عن المتنبي فقد أخذه من بلاشير.

ومذهبه في النقد أخذ نظريته من تين، وبوردنير.

وبحثه عن ابن خلدون أخذه عن دور كايم.

واتجاهه في حديث الأربعاء أخذه عن سانت بيف.

وعمله في هامش السيرة أخذه من كتاب على هامش الكتب القديمة.

- طه حسين الذي ترجم وأذاع شعر بودلير العنيف في إباحيته، المسف في أسلوبه، وترجم وأذاع القصة الفرنسية المكشوفة، وقد حفلت كتاباته في جريدة السياسة ١٩٢٢/ ١٩٢٣ ومن بعدها في مجلة الجديد وغيرها بهذه الترجمات التي كانت مثار تعليق المازني كما سيأتي.

- تأثر طه حسين في كتاباته الأدبية والتاريخية والإسلامية بـ:

فولتير صاحب الفكر الحر وعدو الديانات.

- وفي ميدان الأدب والنقد الأدبي يتابع "تين" في نظريته المادية التي لا ترى في الإنسان إلا الجسم" والمادة فقط وأن الإنسان قبل كل شيء حيوان متوحش .. وبهذا الفكر فتح طه حسين أبواب الإثم وسموم الفكر وإباحيات المذاهب أمام الشباب.