للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

نبيذ أحمر قبرصي كانت تكلفني أقل من خمسة قروش، أو زجاجتيْ بيرة تكلفاني خمس أو ست (كذا!! ) قروش .. " (١) ويعد هذا من ملذاته البريئة (!! ) (٢).

ويعترف القذر بممارسته للزنا وبطريقة منتظمة "أوراق العمر" (ص ٣٣٨) وما بعدها، (٣٤٠)، وما بعدها ويحلم بحل المشكلة الجنسية في مصر على الطريقة الأوربية (ص ٥٥٢)، وفي سياق دعوة لويس إلى الإباحية الغربية، نراه يشيد باليهود وموقفهم من المرأة الزانية فيعلق على حَمْل الفتاة اليهودية "أستير" من أحد سكّان منزلها وإنجابها طفلة زنا، وقبول أسرتها للأمر الواقع ويقول: "إن هذا القبول سلوك في غاية التمدن" (٣)!!!

- وإلحاح لويس على الحديث عن الشذوذ الجنسي في سيرته الذاتية وبعض كتبه الأخرى دون أن يبدي رأيًا معاديًا، بل يبدو كأنه يراه أمرًا مشروعًا لا غبار عليه (٤)، وأن "ليوناردو دافنشي، وشكسبير وتشايكوفسكي وهمرشلد وهربرت فون كاربان، وربما سقراط وأفلاطون من بينهم (٥) ويبدو أنه يريد أن يبلغنا رسالة فحواها أن المشاهير في الماضي والحاضر -وبالتالي في المستقبل- لا بد أن يكونوا شواذًا أو مرحين وفق المصطلح الإعلامي السائد (٦).

- ولقد تأثر لويس في مرحلته الجامعية بثلاثة من أساتذته الإنجليز وهم


(١) "أوراق العمر" للويس عوض (ص ٥٤٩) - مكتبة مدبولي - القاهرة ١٩٨٩.
(٢) المرجع السابق (ص ٥٥٠).
(٣) "أوراق العمر" (ص ٤٥٢).
(٤) "لويس عوض الأسطورة والحقيقة" للدكتور حلمي القاعود (ص ٣٤) - دار الأعتصام.
(٥) "أوراق العمر" (ص ٤٧٤).
(٦) "لويس عوض" لحلمي القاعود (ص ٣٦).