للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مشرقًا، مشرقًا في الزمن الرديء جدًّا .. وفي زمن بدا فيه المسلم قبيح المسلك قبيح الفكر".

ويقول في (ص ٥٨): "ولا شك أن قاسم يرمز إلى الرسول - صلى الله عليه وسلم - " فلينظر كل الناس إلى ما قاله نجيب عن قاسم.

وقوله عن جمال الدين الأفغاني (ص ٣٦): "المجاهد الشهيد أستاذ الأجيال جمال الدين الأفغاني .. شاهت الوجوه .. من فيهم له في خدمة الإسلام ما للأفغاني؟!!

الأفغاني بلا جدال هو أعظم مسلم في القرن التاسع عشر هو الزعيم المفكر الذي جعل العالم الإسلامي ميدان نشاطه، متخطيًا بنجاح الحدود القومية والمذهبية" رأيت ردنا المفصل على فكر الأفغاني.

وقال عن الأفغاني: "ولكنه بلا جدال أستاذ الجميع، وخير من خدم الإسلام في القرن التاسع عشر، ولولا شنشنة نعرفها من أخزم، لقلنا بل ومنذ ذلك التاريخ إلى اليوم" (ص٣٧، ٣٨)!!

وقال (ص ٤١): "إن المسلم الذي يتعرّف على الله سبحانه وتعالى من معالم شخصية الجبلاوي، هو الذي يستحق الاستتابة، ويجب عليه أن يعيد تثقيف نفسه في علم التوحيد .. وهو مسلم ظن بالله الظنون ولم يقدر الله حق قدره .. والسموات مطويات بيمينه - سبحانه وتعالى عما يشركون" (١).

- ونحن نحيل القارئ إلى ما قاله سكرتير لجنة الجائزة في حفل التسليم باستوكهولم عام ١٩٨٨ حيث أشار في غضون إطرائه على الرواية إلى ما تضمنته من مفهوم (موت الإله)! (٢).


(١) "أولاد حارتنا فيها قولان" لمحمد جلال كشك - الزهراء للإعلام العربي.
(٢) "الطريق إلى نوبل عبر حارة نجيب محفوظ" لمحمد يحيى ومعتز شكري (ص ٦) - أمة برس للطباعة والنشر.