- وأحيا الشيخ الخولي من جديد ما فعل في رسالة خلف الله الذي أشرف على رسالته للدكتوراه منذ بضع عشرة سنة، هذا ما رواه الأستاذ محمد مصطفى رمضان، ثم قال: إن الخولي طامع، طامع في مجد أدبي كمجد العقاد وطه وهيكل والمازني، ولكنه محروم من مواهبهم، فاتخذ هذا السبيل ليشتهر، يضاف إلى ذلك زعم -دون غيره- أنه صاحب مدرسة أدبية، وسمّاها مدرسة الأمناء، والأمناء جمع أمين، وأمين اسم الشيخ، أطلق الشيخ اسم المجموع على مدرسة لا وجود لها إلا في وهمه ووهم من تسلط عليهم.
وكل الحوادث تدل على أن الشيخ الخولي يحقد على القرآن الكريم لغة وبلاغة وأسلوبًا وعلومًا، ويطبل ويزمر للمنكرات يوهمهم أنهم مجددون ما داموا أمناء، وكل من ليس أمينًا فهو لا شيء (١).
- كتبت تغريد عنبر بحثها وهو "دراسة في أصوات المد في تجويد القرآن" وهو بحث يقوم على مجازفات تجمع بين الانحراف والجهل يريد أن يشكل في سلامة النص القرآني.
هذا البحث كُتب تحت إشراف الدكتور حسن عون، وناقشة أمين الخولي وإبراهيم أنيس، وتقول مصادر كثيرة إن البحث من توجيهات أمين الخولي، ولما طالب الدكتور محمد محمد حسين الجامعة بالتوقف عن منح الدرجة واستجابت الجامعة عند ذلك ظهر أعوان الشر ودعاة الهدم، يشنعون به ويهاجمونه منتهزين فرصة أن الصحف كانت في أيدي الشيوعيين، وقادت الحملة "مجلة المصور" التي يشرف عليها محمود أمين العالم وتبين أن وراء القصة أعوانًا وأنصارًا لم يكن في الحسبان أن يقفوا وراء قضية خاسرة مثلها، زعمت الطالبة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يغيّر ويبدل في القصص القرآني،
(١) " محاولة لبناء منهج إسلامي متكامل " المجلد الرابع (ص ٥٣٦ - ٥٣٧).