الأولى، فلماذا لا يسري المنطق ذاته لتوفير المأوى والرزق للزوج الأول العقيم المريض؟! إذا كانت الرحمة هي المقياس، فلماذا لا تشمل الرحمة الرجل العاطل العقيم، كما تشمل المرأة العاطلة العقيمة؟!
إن عامل العقم هذا عند الزوج يخرجنا من مأزق اختلاط النسب الأبوي، حين يُنسب الطفل إلى الأب فقط، حيث إن مناقشة هذا النسب الأبوي ونقده أكبر من هذا البحث" (ص ٢١٤).
- وتقول: "إن مشكلة الأديان بما فيها الأديان السماوية الثلاثة أنها نشأت في ظل مجتمعات عبودية، ولهذا انعكست هذه الفلسفة العبودية الفردية في الأديان، كما دخلت هذه الثنائيات إلى الأديان ومنها ثنائية:(الأنا) الخير أو الصواب، والآخر (الشيطان) الشر أو الخطيئة" (ص ٢١٧).
- وتقول (ص ٢٢٧، ٢٢٨): "المشكلة الحقيقية في رأيي هو (مفهوم الألوهية) وليس وجودها أو عدم وجودها، وإذا كان الله هو العدل والحرية والمساواة والكرامة والحق والجمال فهو موجود؛ بل لا بد أن يقف مع المظلومين من النساء والرجال، ولا يقف مع الظالمين والحكام الأقوياء عالميًا ومحليًا وداخل العائلة، إن الذي يسلب الطمأنينة من النساء والفقراء والشباب (وليس الأطفال فقط داخل البيت) هو أن مفهوم الله أو مفهوم العدل والحرية والاستقلال لا يسري على جميع البشر بالتساوى والحق، لكن القوة هي التي تسود ويختفي الحق والمنطق والعقل" (ص ٢٢٨).
- نقول لنوال السعداوي زعيمة المستنيرات: تطلقين مفهوم الألوهية والله على مجموعة من القيم والمثل .. هل تجهلين وأنت على مشارف الثمانين أن لله ذاتًا لها صفات تليق بجلالها وأن الله ليس كمثله شيء.
- وتقول هذه الآثمة عن قول الله تعالى: {الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى