رابعًا: الخطأ في النقل وهو آت من تصرف المؤلف في عبارات المؤلفين بقصد اختصارها، أو من تسرعه في الجمع وقلة مراجعة الأصول.
خامسًا: قلة تحري الحقيقة بمراجعة الكتب المعتمدة والتواريخ الصادقة ووزن كل عبارة بميزان العقل والإنصاف وقياس الأمور بأشباهها، بل كثيرًا ما تروج عند المؤلف أقوال الخصوم في خصومهم، وأقوال الكتب الموضوعة لأخبار المجان أو لذكر عجائب الأمور وغرائبها.
سادسًا: تناقض بعض أقوال الكتاب.
سابعًا: الاختصار في كثير من التراجم والمباحث، وإهمال ما ليس من شأنه أن يهمل.
ثامنًا: إدخال ما ليس من موضوع الفن فيه، لغير مناسبة أو لمناسبة ضعيفة جدًا.
تاسعًا: الاستدلال بجزئية واحدة على الأمر الكلي، وهو كثير الحصول في جميع كتب المؤلف وفي أكثر استنتاجاته ودعاواه.
عاشراً: تقليد المستشرقين في مزاعمهم أو نقلها من غير تمحيص.
حادي عشر: اضطراب المباحث وصعوبة استخراج فائدة منها لاختلال عبارتها، أو لعدم صفاء الموضوع للمؤلف.
ثاني عشر: اضطراب التقسيم والتبويب إما بذكر المباحث في غير موضعها، ويعد رجال عصر في عداد رجال عصر آخر.
ثالث عشر: التحريف واللحن وهمًا كثيرًا الشيوع في جميع كتب المؤلف.
رابع عشر: تهافت المؤلف على تطبيق قانون النشوء والارتقاء حتى على الأمور التي فيها تدنٍ وانحطاط لا نشوء ولا ارتقاء.