ورواة الأدب واللغة أمثِّال الخليل والأصمعي وأبي عبيدة والكسائي.
ومن دعاوى المؤلف: أن ابن المقفع كان يعرف اليونانية جيدًا، ولم نر في كتب الأدب والتاريخ من ذكر هذا.
ومن دعاوى المؤلف في الكلام على طريقة أبي الحسن الأشعري في علم الكلام: أن الناس عولوا على رأيه لما فيه من التسوية بين الآراء، فكيف يعقل أن مذهبًا يسوي بين آراء كل الطوائف، وفيهم من يناقض مذهبه مذهب الآخر، وغاية الأمر أنه اعتدل بين مذهبي المعتزلة والسلفية من أهل السنة.
ومن دعاوى المؤلف: عن المتوكل الخليفة العباسي أنه أهلك جماعة من العلماء، وحط مراتبهم وعادى العلم وأهله.
فمن أين للمؤلف هذا الكلام وكل هذه الغارة على المتوكل من جراء أنه رفع الفتنة بخلق القرآن، ونهى الناس عن الجدل فيها بعد أن أنهكت دينهم وأخلاقهم وأنه أمر أهل الذمة بلبس شارات تميز زيهم وأنه صادر بختيشوع الطبيب وبعض الكتاب لخيانة ظهرت له منهم.
ومن دعاوى المؤلف: أن الإنشاء في العصر الثالث العباسي قد صار له طريقة خاصة سماها (كلاسيك) أخذ من اصطلاح الافرنج، ثم أخذ يسرد شروطًا للإنشاء المدرسي، والمتتبع لها يجد أن أكثرها لا يختص بعصر دون عصر، وأن أغلبها أمور طبيعية وعادية في كل زمان.
ومن دعاوى المؤلف: زعمه أن العرب نقلت محاضراتها عن اليونان، وما نقله المؤلف من تعريف المحاضرات إنما يؤكد أنها فن عربي بحت كان يطلق قديمًا على عدة علوم من أنواع التاريخ والأخبار والنوادر والشعر ومنه كامل المبرد وأمالي القالي وكثير من كتب الجاحظ والدينوري.
ومن دعاوى المؤلف أن كتب (السيرافي) لم يصلنا منها شيء وعد