للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ولا طالل من شبابيكي

وكأنك مثلاً موميا

للسلطان الأنتيكي

أحياها لاستعمالها

لستعمار الأمريكي

رجعت على هيئة

ميكي!! "

يوم أُعلنت الهزيمة باسم النكسة في يونيو ١٩٦٧ وجد أحمد فؤاد نجم نفسه يتقيأ دمًا، ومع هذه الحالة الجسمانية المفاجئة جلس ليكتب قصيدته الشهيرة التي كلّفته قرارًا بالاعتقال مدى الحياة عام ١٩٦٨:

الحمد لله خبّطنا تحت باططنا

يا محلى رجعة ظبّاطنا من خط النار!

يا أهل مصر المحمية بالحراميةْ

الفول كثير والطعمية

والبرّ عَمَار

والعيشة معدن وآهي ماشيةْ

آخر آشية

ما دام جنابُهْ والحاشية

بكروش وكتارْ

ها تقوللي سينا وما سيناشي

ما تدويشناشي

ما ستميت أتوبيس ماشي