للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وَقَالتْ:

لا تَلُمْني (١)

- ويقول:

وانتصبتْ مَآذنُهُ

وفي لمحةٍ

تنامُ عيونُ الأهلةِ

تنفضُّ الصلاةُ

يبقى مسجدي ذكرى

وينعسُ ربُّ اللذةِ الكبرى (٢).

- ويقول فاجر متطاول آخر تحت عنوان "دعوة إلى الرقص":

أرغبُ أن يخرج من هذه القصيدة كلب

أتملَّقه بعظم، بحلمة راقصة

أغريه بحرف ناعم، بواء كذَنَب كلبة تستعدُّ للمضاجعة

بصور أكثر الكلبات شبقًا في التاريخ

كلب أو أية تسلية أخرى حتى نهاية القصيدة

ماذا يمكن أن أفعل غير هذا؟

أجذب الرب من رقبته وأدعوه إلى الرقص؟

أَحيك زوجاتِ السفراء ملابسَ داخلية؟

أبني مصنعًا لدعم الاقتصاد الوطني؟


(١) "الأحاديث" (ص ٢٠٣).
(٢) المصدر السابق (ص ٤٤).