يرى الدكتور أن ما دعا إليه قاسم أمين هو "الحجاب الشرعي""الإسلام والمستقبل"(٢٢٧) ويقول: "جمهور الفقهاء والمفسرين على أن الأصل هو جواز كشف المرأة لوجهها وكفيها إلا إذا خشيت الفتنة .. أما الأستاذ المودودي فالأصل عنده هو النقاب وتغطية جميع أجزاء جسم المرأة ولا يجوز كشف الوجه والكفين إلا للضرورة. وهو بذلك قد ارتاد -في حركة الصحوة الإسلامية- التفكير لظاهرة الغلو بواسطة النقاب التي لا تكتفي بالحجاب""المودودي"(٣٨٤).
يرى الدكتور أن "ما لدينا في تراثنا حول قضية ولاية المرأة لمنصب القضاء هو فكر إسلامي وآراء فقهية واجتهاد فقهاء وليس دينًا وضعه الله وأوحى به إلى رسوله عليه الصلاة والسلام""الإسلام والمستقبل"(٢٣٧).
أما حديث:"ما أفلح قوم يلي أمرهم امرأة" فهو "نبوءة سياسية من الرسول - صلى الله عليه وسلم - بفشل الفرس المجوس أولئك الذين ملكوا عليهم امرأة وليس حكمًا بتحريم ولاية المرأة للقضاء .. فلا ولايتها العامة ولا الخاصة كانت بالقضية المطروحة على مجتمع النبوة كي تقال فيها الأحاديث""الإسلام والمستقبل"(٢٤١).
يرى الدكتور جواز الاختلاط في الأماكن العامة "المودودي"(٣٨٥).
يرى الدكتور جواز عمل المرأة في السياسة والقانون والفنون والاقتصاد والتجارة والصناعة والزراعة و .. إلخ "المودودي"(٣٧٨).
يحتج الدكتور على آرائه في العمل والاختلاط العام بمشاركة بعض الصحابيات في بعض الغزوات.
يرى الدكتور جواز مشاركة المرأة في الانتخابات والمجالس النيابية "المودودي"(٣٨٠) ويحتج على ذلك بأن الصحابيات بايعن الرسول - صلى الله عليه وسلم - واشتركن في بيعة العقبة.