للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

كتب إلى محمد علي جناح: "إنه ينبغي على مسلمي الهند من أجل أن يتيسّر عليهم حلّ مشكلاتهم إعادة توزيع البلاد، وإقامة دولة إسلامية -أو أكثر- فيها أغلبية ساحقة لهم. أولاً: تعتقد أن الوقت لمثل هذا المطلب قد حان بالفعل؟ ولعلّ هذا هو أقصر رد يمكن أن تردّ به على الاشتراكية الإلحادية لجواهر لال لنهروا" (١).

وتحقق أمله ويكفيه هذا فخرًا.

- وقال الدكتور نظير قيصر الباكستاني: "هو بدون شك شاعر الشرق وحكيم المله فيلسوف العالم الإسلامي وهو في الوقت نفسه شاعر الكون بأسره".

- ولقبّه شعراء الهند (ترجمان حقيقت) أي (ترجمان الحقائق).

- وأبرز الأستاذ أحمد حسن الزيات دور إقبال في الدفاع عن المحمدية فقال: "فإذا كان حسّان شاعر الرسول فإن إقبالاً شاعر الرسالة، وإذا كان لحسّان من نازعه شرف الدفاع عن - صلى الله عليه وسلم - فليس لإقبال من ينازعه شرف الدفاع عن المحمدية" (٢).

- وقال عنه الدكتور عبد الودود شلبي: "فإذا كان للعرب في عصرهم الحاضر شاعر يلقب بأمير الشعراء هو أحمد شوقي، فقد كان أمير شعراء الإسلام في عصرنا الحاضر من غير منازع هو العلاّمة الدكتور محمد إقبال" (٣).


(١) "رسائل إقبال إلى جناح" (ص ١٧ - ١٨).
(٢) "تحية لذكرى إقبال" للأستاذ الزيات (ص ٢٧)، من مقال له ضمن كتاب "إقبال العرب على دراسات إقبال".
(٣) مقال: "محمد إقبال أمير شعراء الإسلام" للدكتور عبد الودود شلبي بمجلة الأزهر (ص ٢٠٦) السنة ٥٠، الجزء الأول - مارس ١٩٧٨ - الذكرى المئوية لميلاد إقبال.