للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أنشدنا أَبُو عبد الله الْحَافِظ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ أنشدنا شيخ الْإِسْلَام تَقِيّ الدّين لنَفسِهِ إجَازَة

(تمنيت أَن الشيب عَاجل لمتى ... وَقرب مني فِي صباي مزاره)

(لآخذ من عصر الشَّبَاب نشاطه ... وآخذ من عصر المشيب وقاره)

وَبِالسَّنَدِ الْمَذْكُور

(كم لَيْلَة فِيك وصلنا السرى ... لَا نَعْرِف الغمض وَلَا نستريح)

(وَاخْتلف الْأَصْحَاب مَاذَا الَّذِي ... يزِيل من شكواهم أَو يرِيح)

(فَقيل تعريسهم سَاعَة ... وَقيل بل ذكراك وَهُوَ الصَّحِيح)

وَبِه

(قَالُوا فلَان عَالم فَاضل ... وأكرموه مثل مَا يرتضي)

(فَقلت لما لم يكن ذَا تقى ... تعَارض الْمَانِع والمقتضي)

وَبِه

(أَتعبت نَفسك بَين ذلة كَادِح ... طلب الْحَيَاة وَبَين حرص مُؤَمل)

(وأضعت نَفسك لَا خلاعة ماجن ... حصلت فِيهِ وَلَا وقار مبجل)

(وَتركت حَظّ النَّفس فِي الدُّنْيَا وَفِي الْأُخْرَى ... ورحت عَن الْجَمِيع بمعزل)

<<  <  ج: ص:  >  >>