(الآخرة) الأخيرة، وأما الأولى فكانت يَوْمٍ توفِّي النَّبِيُّ ﷺ، وقال فيها: إن محمداً لم يمت، وإنه سيرجع، وكانت الثانية كالاعتذار عن الأولى. (يدبرنا) يموت بعدنا. (نوراً) قرآناً. (ثاني اثنين) كان واحد اثنين، وهما: رَسُولُ اللَّهِ ﷺ وَأَبُو بكر ﵁، حين اختبآ في الغار أثناء الهجرة. (بيعة العامة) عامة الناس، وكانت أعم وأشهر من البيعة التي وقعت في سقيفة بني ساعدة.