للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٠٧٥ - حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ قَالَ: أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ قَالَ: أَخْبَرَنِي عَلِيُّ بْنُ حُسَيْنٍ: أَنَّ حُسَيْنَ بْنَ عَلِيٍّ أَخْبَرَهُ: أَنَّ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ أَخْبَرَهُ:

أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ طَرَقَهُ وَفَاطِمَةَ بِنْتَ النَّبِيِّ لَيْلَةً، فَقَالَ: (أَلَا تُصَلِّيَانِ). فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَنْفُسُنَا بِيَدِ اللَّهِ، فَإِذَا شَاءَ أَنْ يَبْعَثَنَا بَعَثَنَا، فَانْصَرَفَ حِينَ قُلْنَا ذَلِكَ وَلَمْ يَرْجِعْ إِلَيَّ شَيْئًا، ثُمَّ سَمِعْتُهُ وَهُوَ مُوَلٍّ، يَضْرِبُ فَخِذَهُ، وَهُوَ يَقُولُ: ﴿وَكَانَ الْإِنْسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلًا﴾.

[٤٤٤٧، ٦٩١٥، ٧٠٢٧]


أخرجه مسلم في صلاة المسافرين وقصرها، باب: ماروي فيمن نام الليل أجمع حتى .. ، رقم: ٧٧٥.
(طرقه) أتاه ليلا. (أنفسنا بيد الله) أي نحن معذورون بعدم القيام، لأننا نائمون، ولا نملك أمرنا. (يبعثنا) يوقظنا. (ولم يرجع إلي) لم يجنبني بشيء. (يضرب فخذه) متعجبا من سرعة جوابه. (جدلا) مجادلة. /الكهف: ٥٤/.