للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٣٧٧٩ - حَدَّثَنَا عَلِيٌّ: حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ الْمُفَضَّلِ: حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ ذَكْوَانَ، عَنْ الرُّبَيِّعِ بِنْتِ مُعَوِّذٍ قَالَتْ:

دَخَلَ عَلَيَّ النَّبِيُّ غَدَاةَ بُنِيَ عَلَيَّ، فَجَلَسَ عَلَى فِرَاشِي كَمَجْلِسِكَ مِنِّي،

⦗١٤٧٠⦘

وَجُوَيْرِيَاتٌ يَضْرِبْنَ بِالدُّفِّ، يَنْدُبْنَ مَنْ قُتِلَ مِنْ آبَائِهِنَّ يَوْمَ بَدْرٍ، حَتَّى قَالَتْ جَارِيَةٌ: وَفِينَا نَبِيٌّ يَعْلَمُ مَا فِي غَدٍ، فَقَالَ النَّبِيُّ : (لَا تَقُولِي هَكَذَا، وَقُولِي مَا كُنْتِ تَقُولِينَ)

[٤٨٥٢]


(دخل علي) وكان ذلك في ابتداء الأمر، قبل أن يفرض الحجاب وتثبت الأحكام، كما علمت. (غداة) صبيحة. (بني علي) البناء على المرأة وبها عبارة عن الدخول بها. (كمجلسك مني) كما تجلس أنت الآن قريبا مني، والظاهر أن خالدا كان محرما عليها أو مملوكا لها. (جويريات) جمع جويرية، تصغير جارية، وهي البنت الصغيرة. (يندبن) من الندب، وهو ذكر الميت بأحسن أوصافه، وهو مما يهيج الشوق إليه والبكاء. (هكذا) أي
أني أعلم ما في غد، لأن هذا مما لا يعلمه إلا الله ﷿.